هل هناك 34 بلاءً استعاذ منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وهذا السؤال يسأل عنه كثير من الناس ، وهذا انتشر في هذه الأيام ولكن في الحقيقة استعاذ النبي باكثر من ذلك ، ولكن أولا سنذكر 34 البلاء المشهورين أولا ، ثم بعد ذلك نذكر بقية الاستعاذات كما وردت في الأحاديث.
34 بلاءً استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم
أما 34 بلاءً الذي استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم والتي يسأل عنها كثير من الناس هي اللهم إني أعوذ بك من: «١- العَجْزِ، ٢- والكَسَلِ، ٣- والجُبْنِ، ٤ – والبُخْلِ، ٥ – والهَرَمِ، ٦ – والقَسْوَةِ، ٧- والغَفْلَةِ ٨ – والعَيْلَةِ، ٩ -والذِّلَّةِ، ١٠ – والمَسْكَنَةِ. و الفقر ، ١٢- والكُفْرِ،١٣ – والشِّرْك، ١٤ – والفُسُوقِ، ١٥ – والشِّقاقِ، ١٦ – والنِّفاقِ ، ١٧ – والسُّمْعَةِ، ١٨ – والرِّياءِ.. والصمم ، ٢٠ – والبَكَم، ٢١ – والجُنُون، ٢٢ – والجُذامِ، ٢٣ – والبَرَص ، ٢٤ – وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ.. وغلبة الدَين، ٢٦ – وقهر الرجال.. وزوال نِعْمَتِك، ٢٨- و تَحوُّلِ عافِيَتِك، ٢٩- وفُجَاءَةِ نِقْمَتِك ، ٣٠- و جَميعِ سَخَطِك.. وجَهْدِ الْبَلاَءِ ، ٣٢- وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، ٣٣- وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، ٣٤- وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ
الأحاديث التي ذكرت الأشياء التي تعوذ منها النبي
عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ((اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ومن عذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)).
عن أبي هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ من جَهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
عن عبدالملك بن عمير، سمعت عمرو بن ميمون الأودي قال: كان سعد يعلِّم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلمُ الغلمانَ الكتابةَ، ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ منهن دُبُر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أُرَدَّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر)، حدثت به مصعبًا فصدقه.
حدثنا مسدَّد، حدثنا معتمر قال: سمعت أبي، قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرَم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر)).
حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن أبي عمرو قال: سمعت أنسًا قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغلَبة الرجال)).
عن زيد بن أرقم قال: لا أعلمكم إلا ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا، يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والجبن والهرَم وعذاب القبر، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، وعلم لا ينفع، ودعوة لا يستجاب لها)).
عن عمرو بن ميمون، عن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوَّذ من خمس: من البخل، والجبن، وفتنة الصدر، وعذاب القبر، وسوء العمر، قال وكيع: فتنة الصدر: أن يموتَ الرجلُ، وذكر وكيعٌ الفتنةَ لم يتب منها.
((من نزل منزلاً ثم قال: أعوذُ بكلمات الله التامَّات من شر ما خلق، لم يضرَّه شيء حتى يرتحل من منزله ذلك)).
حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: ((اللهم فإني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغِنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسِل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونَقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيت الثوبَ الأبيض من الدَّنَس، وباعِد بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرِب، اللهم فإني أعوذُ بك من الكسل والهَرَمِ، والمأثم والمغرَم)).
عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: ((اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، ومِن شر الغِنى والفقر)).
عن هشام، عن أبيه، عن خالته: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ: ((اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال).
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الفقر، وأعوذ بك من القِلَّة والذِّلَّة، وأعوذ بك أن أَظلِمَ أو أُظلَم)) خالَفه الأوزاعي.
عن عائشةَ زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصَفت الريح قال: ((اللهم إني أسألك خيرَها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسِلَت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسِلَت به))، قالت: وإذا تخيلت السماء تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سُرِّي عنه، فعرفت ذلك في وجهه، قالت عائشة: فسألته فقال: ((لعله يا عائشة كما قال قوم عاد: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [الأحقاف: 24])).
عن فَروة بن نوفل الأشجعيِّ قال: سألتُ عائشة عما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به الله، قالت: كان يقول: ((اللهم إني أعوذُ بك من شر ما عمِلتُ، ومن شرِّ ما لم أعمَلْ)).
عن عبدالله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: ((أمسينا وأمسى المُلكُ لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له))، قال الحسن: فحدثني الزُّبَيد أنه حفِظ عن إبراهيم في هذا: ((له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم أسألك خير هذه الليلة، وأعوذ بك من شرِّ هذه الليلة وشر ما بعدها، اللهم إني أعوذُ بك من الكسل وسوء الكِبَر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر)).
عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّمها أن تقول: ((اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجِله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من الخير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من الشر ما عاذ به عبدك ونبيك، وأسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيتَه لي خيرًا)).
عن أبي هريرة، عن عائشة قالت: فقدتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراش، فالتمسته، فوقعَتْ يدي على بطن قدميه، وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: ((اللهم أعوذُ برضاك من سخَطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك)).
عن عمر بن جعثم قال: حدثني الأزهر بن عبدالله الحرازي، قال: حدثني شريق الهوزني، قال: دخلتُ على عائشة رضي الله عنها فسألتها: بمَ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح إذا هَبَّ من الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا هَبَّ من الليل كبَّر عشرًا وحمِد عشرًا، وقال: ((سبحان الله وبحمده)) عشرًا، وقال: ((سبحان الملِك القُدُّوس)) عشرًا، واستغفر عشرًا، وهلَّل عشرًا، ثم قال: ((اللهم إني أعوذُ بك من ضِيق الدنيا، وضيق يوم القيامة)) عشرًا، ثم يفتتح الصلاة.
عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اللهم إني أعوذُ بك من الشيطان الرجيم، وهمزه، ونفخه، ونَفْثه).
قال: نفثه: الشِّعر، ونفخه: الكِبْر، وهمزه: الموتة.
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((أعوذ بعزتك، الذي لا إله إلا أنت، الذي لا يموت، والجنُّ والإنس يموتون).
عن ابن أبي مليكة، قالت أسماء بنت أبي بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني على الحوض حتى أنظر من يرِدُ عليَّ منكم، وسيؤخذ أناس دوني، فأقول: يا رب، مني ومن أمتي، يقال: أمَا شعَرتَ ما عملوا بعدك؟ والله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم))، قال: فكان ابن أبي مليكة يقول: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجعَ على أعقابنا، أو أن نفتن عن ديننا)).
عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ضَعْ يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: باسم الله، ثلاثًا، وقل – سبع مرات -: أعوذ بالله وقدرته من شرِّ ما أجدُ وأحاذرُ)).
عن عبدالله بن عمر قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك)).
(أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته)
عن عبدالله بن عمرو قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ونداء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع)).
عن علي بن أبي طالب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في وِتْرِه: ((اللهم إني أعوذ برضاك من سخَطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك)).
عن زياد بن علاقة، عن عمه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من منكَرات الأخلاقِ والأعمال والأهواء)).
عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال: ((بسم الله، رب، أعوذ بك من أن أَزِلَّ أو أَضِلَّ، أو أَظلِم أو أُظلَم، أو أَجهَل أو يُجهَل علي)).
عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيع، وأعوذ بك من الخيانة؛ فإنها بئست البطانة)).
عن عبدالله بن عمرو بن العاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: ((اللهم إني أعوذ بك من غَلَبة الدَّين، وغلَبة العدو، وشَماتة الأعداء)).
عن قتادة، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الجنون، والجذام، والبرص، وسيِّئ الأسقام)).
عن عبادة بن مسلم قال: حدثني جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، أن ابن عمر قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بعظمتك أن أغتالَ مِن تحتي))،
عن صيفي مولى أبي أيوب، عن أبي اليَسَرِ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من التردِّي، والهدم، والغرق، والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموتَ في سبيلك مدبِرًا، وأعوذ بك أن أموتَ لَدِيغًا)).
عن عقبة بن عامر الجهني قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قل)) قلتُ: وما أقول؟ قال: (({قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1]، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1]، فقرأهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: لم يتعوَّذِ الناس بمثلهن، أو: لا يتعوذ الناس بمثلهن)).
عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ من عين الجان وعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترَك ما سوى ذلك.
عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك مِن جارِ السَّوء في دار المقامة؛ فإن جارَ البادي يتحوَّل)).
عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو، يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والهَرَم، والقسوة والغفلة، والذِّلَّة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر، والشِّرك والنفاق، والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون، والبرص والجذام، وسيئ الأسقام)).
عن عائشة: أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم رب جبرائيل وميكائيل ورب إسرافيل، أعوذ بك من حرِّ النار، ومن عذاب القبر)).
عن عبدالله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل المسجدَ قال: ((أعوذ بالله العظيم وبوجهِه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم))، قال: أقَطُّ؟ قلتُ: نعم، قال: ((فإذا قال ذلك، قال الشيطان: حُفِظ مني سائر اليوم)).
التعليقات مغلقة.