هل الإبل خلقت من الشياطين ، وما صحة حديث الإبل خلقت من الشياطين وأن وراء كل بعير شيطان ، ولماذا خلق الله عزوجل الإبل من الشياطين ، هل صحيح ان الجمل مخلوق من نار ام فيه من طباع وصفات الجن ، وما صحة حديث لا تصلو في عطن الإبل أو اعطان الإبل ، إلي آخر هذه الأسئلة التي يسألها كثير من الناس
اضغط هنا للتنقل بين عناصر الموضوع
فوائد ومزايا وعجائب الإبل
قبل الإجابة عن هذا السؤال وعن خلق الإبل فإن الإبل ورد فيها في القرآن في مواضع كثيرة فأوقات تأتي بلفظ الإبل
قال الله تعالى في سورة الغاشية ا ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) .
وورد ذكرها في القرآن بلفظ البعير ففي سورة يوسف قال الله تعالى[ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ] .
وورد ذكرها بلفظ الناقة قال الله تعالى في سورة الأعراف [ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّه] .
وورد ذكرها بلفظ الجمل قال الله تعالى في سورة الأعراف [ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ] .
وورد ذكرها بلفظ البدن قال الله تعالى في سورة الحج [ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ] .
فالابل خلق عظيم من خلق الله عزوجل تدل علي قدرة الله تعالي وعظمته ، وأوجد الله تعالي فيها مميزات ليست موجودة في غيرها من الحيوانات تتحمل العطش يستفيد منها الإنسان بأن يركبها ويشرب من حليبها وأن يأكل لحمها ولها مزايا كثيرة وفوائد عظيمة .
هل الإبل خلقت من الشياطين ووراء كل بعير شيطان ؟
أما بالنسبة لمن يسأل هل خلقت الإبل من الشياطين وهل هناك أحاديث فيها ، فنقول له نعم ورددت أحاديث صحيحة فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم منها قول النبي صلى الله عليه وسلم
: إن الإبل خلقت من الشياطين. والحديث رواه الامام أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه الشيخ الألباني رحمهم الله وغيرهم .
وأيضا حديث ( إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا ).
أما بالنسبة هل هي مخلوقه من الشياطين فمعني هذا تكلم فيه العلماء كلام كثير ومنهم من قال أنها خلقت من الشياطين أي أنها أخذت من صفات الشياطين ومن طباعهم ومن هذه الصفات النفور وأنه إذا أصابها أذي من أحد فإنها لا تترك حقها أبدا وهذا من صفات الشياطين وملخص هذا الرأي أنها خلقت من الشياطين أي أخذت من طباع وصفات الشياطين .
وهذا الرأي أيضاً قال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي علي ظهر الإبل وكان يتخذ الجمل سترة له في الصلاة ولو كان الجمل شيطان لما صلي عليه ولما اتخذ الجمل سترة في الصلاة
ومنهم من قال أنها خلقت من الشياطين وهذه الكيفية لا يعلمها إلا الله .
وكما أجابت أمانه الفتوى في موقع إسلام ويب
“ولم نقف على الكيفية التي خلقت بها، ومعلوم أن كل شيء في هذا الكون خلق بأمر الله تعالى وقوله له كن فيكون، قال تعالى: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ { يــس:82}”.
صحة حديث وراء كل بعير شيطان
أما من يسأل عن صحة حديث وراء كل بعير شيطان ، فالحديث صحيح ( إن الإبل خلقت من الشياطين و إن وراء كل بعير شيطانا ) والحديث حسن وأورده الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع .
وورد أحاديث كثيرة صحية منها :-
عن عبد الله بن مُغَفَّلٍ المُزَنيِّ رضي الله عنه قال : قال النبي صلى آلله عليه وسلم : (( صلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين )) صححه الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في سنن ابن ماجه.
ومنها عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (( إن لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل , فصلوا في مرابض الغنم , ولا تصلوا في أعطان الإبل , فإنها خلقت من الشياطين )) .
التعليقات مغلقة.