ما حكم الرشوة للضرورة هذا السؤال يسأل عنه كثير من الناس والإجابة عن حكم الرشوة للضرورة كما قال العلماء :-
ما حكم الرشوة للضرورة
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
الأصل في الرشوة أنها محرمة بل الرشوة من من كبائر الذنوب، لما ثبت عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه : لعن الراشي والمرتشي . رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
وفي رواية : والرائش . و الرائش هو الساعي بينهما ، فيحرم طلب الرشوة وقبولها وبذلها كما يحرم عمل الوسيط بين الراشي والمرتشي
ولكن محل ذلك هو الرشوة التي يتوصل بها المرء إلى إحقاق باطل أو إبطال حق أو أخذ حق غيره وهو غير مستحق له.
حكم الرشوة في الإسلام ابن باز
وعندما سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الرشوة في الإسلام أجاب الشيخ أن الرشوة محرمة، والواجب الحذر منها، ولأن الرسول« ﷺ لعن الراشي والمرتشي» فإذا رشا إنسانًا ليفعل معه ما حرم الله عليه ما يجوز، كأن يعطي موظفًا رشوة حتى يقدمه على غيره، وحتى يعطيه ما لا يحل له؛ هذا لا يجوز .
ما حكم الرشوة للضرورة لأخذ حقي ؟
ما حكم الرشوة للضرورة لأخذ حقي ؟ أو ما هي الحالات التي تجوز فيها الرشوة ؟ قال العلماء أن الرشوة التي يتوصل بها إلى حقه أو لدفع ظلم أو ضرر فإنها جائزة على الراجح والإثم على المرتشي دون الراشي كما قال العلماء رحمهم الله.
قال صاحب تحفة الأحوذي رحمه الله بشرح الترمذي: فأما ما يعطى توصلا إلى أخذ حق أو دفع ظلم فغير داخل فيه.
وري أن ابن مسعود رضي الله عنه أُخذ بأرض الحبشة في شيء، فأَعطى دينارين حتى خلِّي سبيله، وروي عن جماعة من أئمة التابعين، قالوا لا بأس أن يصانع الرجل عن نفسه وماله إذا خاف الظلم.
وفي المرقاة شرح المشكاة: قيل الرشوة ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل، أما إذا أعطى ليتوصل به إلى حق أو ليدفع به عن نفسه فلا بأس به
والله اعلم
التعليقات مغلقة.