حكم منع الرجل من رؤية أولاده بعد الطلاق هذا سؤال يسأله كثير من الناس بسبب ما يحدث بعد الطلاق من تعنت المرأة أو تعنت الرجل فتري كثير من النساء تمنع طليقها من رؤية أولاده وهذا شئ محرم وتأثم المرأة علي ذلك ، فالزوجين إذا كانا مع بعض ولم يفترقا فالحضانة حق للزوجين ،ولاكن إذا حدث انفصال بين الزوجين فالحضانة حق للزوجة ما لم تتزوج فإذا تزوجت انتقلت منها الحضانة ،وإذا لم تتزوج وكان معها الاولاد فيجب عليها ألا تمنع زوجها السابق من رؤية أولاده .
اضغط هنا للتنقل بين عناصر الموضوع
طليقتي تحرض أبنائي
طليقتي تحرض أبنائي علي فهل أبين لأولادي حقيقة امهم هذا من الأسئلة الكثيرة التي يسألها كثير من الرجال الذين انفصلوا عن ازواجهم ، وللإجابة علي هذا الأمر إن كنت قد انفصلت عن هذه المرأة فإن من تعاليم الإسلام أن لا تفضح زوجتك السابقة ولا تشهر بها فإن الإسلام يرفض ذلك قال تعالى: (لَاْ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيْعًا عَلِيْمًا) النساء .
وإن كلامك عليها بعد الإنفصال يكون من الغيبه والمسلم له حرمته ، حتي ولو كانت هي لا تحفظ حرمتك فلا تكن مثلها ولا تتكلم في حقها بالكلام السئ فهي وإن انفصلت عنك فهي كانت في يوم من الايام زوجة لك ، وتأكد أن الأولاد وإن كانوا يكرهونك في هذه الأيام بسبب كلامها فسوف يأتي يوم وتتضح الحقائق إن شاء الله واسمع هذه القصة .
قصة عبدالله بن عمر مع طليقته
روي أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حدثت بينه وبين زوجته صفيةَ بنتِ أبي عبيد مشكلة، فجاء أصدقاؤه وأخته حفصة أم المؤمنين يسألونه عن هذه المشكلة التي بينه وبين زوجه، فقال: «سبحان الله! كيف أفضي بسرِّ امرأةٍ هي أقرب الناس إلي؟! هي زوجتي»، فلم يُفضِ إليهم بشيء من سرِّه، ثم إنه طلَّقها، فأتوه يسألونه عن السبب فقال: «سبحان الله! كيف أفضي بسر امرأة أجنبية لا علاقة بيني وبينها؟».
إفشاء أسرار الزوجية الخاصة:-
وأما إفشاء أسرار الزوجية الخاصة، التي تكون بين المرء وزوجته، ومن غير سبب شرعي، فذاك من المحرمات التي ورد النهي عنها، وذلك في حديث سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا) رواه مسلم
ويقول الإمام النووي رحمه الله: “وفي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك، وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل ونحوه” “شرح مسلم” (10/8).
وبناءا عليه فلا يجوز إفشاء أسرار الزوجين أو ذكر عيوبهما، سواء أثناء قيام الزوجية أو بعد انفصال الزوجين ولا يجوز الكلام في مثل هذه الأمور إلا لمصلحة معتبرة شرعا، كالنصح، أو التظلم عند القاضي أو المفتي. والله أعلم.
اقرا ايضا اضغط هنا 👇
حكم الشبكة والهدايا عند فسخ الخطوبة والخلع والطلاق.
لو عندك أي سؤال أو استفسار يمكنك تركه في التعليقات وسنجييب عليكم إن شاء الله والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
التعليقات مغلقة.