حكم امتناع المرأة عن الزواج وهل تأثم إذا لم تتزوج المرأة وهل رفض الزواج بدون سبب حرام هذا السؤال يسأله كثير من الناس في هذه الأيام ويسألون أيضاً ما حكم رفض الزواج بسبب العمل وفي هذه المقالة سوف نذكر حكم امتناع المرأة عن الزواج وهل تأثم إذا لم تتزوج ورأي الشيخ ابن باز رحمه الله نسأل الله التوفيق والقبول والسداد اللهم امين.
هل رفض الزواج بدون سبب حرام دار الإفتاء المصرية
عندما ورد هذا السؤال إلي دار الإفتاء المصرية أجاب الدكتور عمرو الوارداني امين الفتوي بدار الأفتاء المصرية
إذا كانت نفسها لا تتوق إلي الزواج فربما يكون هذا أفضل تصرف لها.
ثم تابع إجابته بأن الزواج ليس فرضا ، وربما يوجد بعض الناس لا يحب الزواج ولأن الزواج تعتريه الأحكام الخمسه فربما يكون الزواج مباحا .
وأن الزواج يكون حسب حالة الإنسان ففي بعض الأحيان ربما يكون الزواج مندوب وربما يكون حرام وربما يكون واجب وذلك إذا كان الإنسان سوف يقع في الحرام .
والنبي صلى الله عليه وسلم حثنا علي الزواج فقال يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء .
وذكر أن هناك الكثير من العلماء لم يتزوجوا وذكر أن عبدالفتاح ابو غدة الف كتاب ذكر فيه العلماء الذين لم يتزوجوا .
بل إن هناك من العلماء الأجلاء لم يتزوجوا منهم الإمام النووي رحمه الله صاحب شرح صحيح مسلم ، وهناك كريمة المروزية راوية كتاب الإمام البخاري لم تتزوج .
وملخص الكلام في حكم امتناع المرأة عن الزواج وهل تأثم إذا لم تتزوج أن المرأة إذا لم تجد في نفسها حاجة للزواج فإنه لا يجب عليها الزواج ولا يجب علي أهلها أن يجبروها علي الزواج ويجب علي أهلها ألا يسيؤن الظن فيها .
حكم امتناع المرأة عن الزواج ورفضها له وحكم إجبارها عليه ابن باز
وعندما سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم امتناع المرأة عن الزواج ورفضها له وحكم إجبارها عليه من قبل أهلها قال رحمه الله وكان ملخص كلامه .
أن الزواج لابد فيه من رضا الزوجة والزوج فلا يجير الولد علي الزواج ولا تجبر الفتاة علي الزواج ولأن النبي ﷺ: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن “
قالوا: يا رسول الله كيف إذنها؟ قال: أن” تسكت” وفي اللفظ الآخر قال: “إذنها صماتها “.
فإن رفضت الزواج فلا يجب علي والدها أن يجبرها علي الزوج لأنها أدري بنفسها وربما يكون فيها مانع وأهلها لا يعلمون .
وقال أن البنت لا تجبر علي الزواج ولكن تنصح ويبين لها مكانة الزواج ثم تابع كلامه رحمه الله قائلا
لكن النبي صلى الله عليه وسلم الشباب فقط ولم يذكر النساء ؛ لأنهم في الغالب أقوى من غيرهم شهوة، والخطر عليهم أكثر من البنات وإلا فالرجل الكهل كذلك إذا كان ذا شهوة؛ يجب عليه أن يتزوج، وليس له التساهل في هذا الأمر وبعض أهل العلم قالوا: إن كان يخاف الخطر؛ وجب عليه وإلا فلا، ولكن ظاهر النص وجوب ذلك عليه؛ ما دام ذا شهوة، ويستطيع الزواج .
اقرأ أيضاً :- هل يجوز للمرأة أن تزوج نفسها بدون ولي و شهود
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح ؟
عندما أجاب العلماء علي سؤال هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح فقال العلماء أن المرأة لا تأثم إذا ردت الخطاب الذين يريدون خطبتها .
حتي ولو كانوا مناسبين لها وأصحاب خلق ودين فلا إثم عليها إن رفضتهم ولأن المرأة هي أدري بنفسها كما قلنا قبل ذلك ولأنه ربما يوجد بها شئ ولا يعلمه حتي أقرب الناس لها .
ولكن ليس هذا هو الافضل لها بل الافضل أن تتزوج ولأن هذا هو الذي حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فإذا جاء للمرأة من هو مكافئ لها وليس بها أي مانع فلتسارع للزواج وإن شاء كل ما في رأسها عن الزواج سوف يتغير إن تزوجت رجل صالح ذا خلق ودين .
في الختام إن أردت التواصل مع الشيخ لأي سؤال فيمكنك ترك سؤالك في التعليقات أسفل هذه المقالة وسوف يجيبك الشيخ إن شاء الله عندما يري سؤالك ، ولا تنسي الصلاة علي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعليقات مغلقة.