Take a fresh look at your lifestyle.

حكم الغيلة بالإرضاع أو الوطء في الإسلام

حكم الغيلة بالإرضاع أو الوطء في الإسلام ، أو ما حكم الرضاعة أثناء الحمل في الإسلام ، وما معني لقد هممت أن أنهي عن الغيلة ، وما مدي صحة حديث لا تقتلوا أولادكم سرا فوالذي نفسي بيده إن الغيل ليدرك الفارس فيدعثره عن فرسه ، وما هي اضرار حليب الغيل كل هذه الأسئلة يسألها كثير من الناس وسنجيب عليها إن شاء الله نسأل الله تعالى التوفيق والقبول اللهم امين.

حكم الغيلة بالإرضاع أو الوطء في الإسلام


أولا قبل أن نجيب علي هذا السؤال وهو حكم الغيلة فلمن لا يعلم ما هي الغيلة سنقوم بتعريف الغيلة أولا ثم بعد ذلك نتكلم عن الغيلة بالتفصيل والأحاديث الواردة فيها وشرح العلماء لهذه الأحاديث.

ما هي هي الغيلة ؟

الغيلة عرفها العلماء بأنها أن ترضع المرأة طفلها وهل حامل بجنين جديد ، وعرفها بعضهم بأن يجامع الرجل زوجته وهي مرضعه .
فقال الإمام مالك رحمه الله في الموطأ والأصمعي وغيره من أهل اللغة : أن يجامع امرأته وهي مرضع ، وقال ابن السكيت : هو أن ترضع المرأة وهي حامل ، فهذا جانب من تعريف العلماء لمعني الغيلة

قال أبو العباس القرطبي – وقد نقل القولين السابقين في تفسير ” الغَيل “

حكم الغيلة بالإرضاع أو الوطء

أما حكم الغيلة بالإرضاع أو الوطء فقد ثبت في صحيح الإمام مسلم رحمه الله أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَنْهَى عَنْ الْغِيلَةِ ، حَتَّى ذَكَرْتُ أَنَّ الرُّومَ وَفَارِسَ يَصْنَعُونَ ذَلِكَ فَلا يَضُرُّ أَوْلادَهُمْ ) .

وورد حديث آخر عند الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( إِنِّي أَعْزِلُ عَنْ امْرَأَتِي . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ كَانَ ذَلِكَ ضَارًّا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ ) .

معني لقد هممت أن أنهي عن الغيلة

فقال العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن ينهاهم عن الغيلة وذلك خوفاً علي الرضيع من أن يضره لبن أمه ، وكان ذلك من تلقاء نفسه ولم يكن فيه وحي من عند الله عزوجل ولاكن تراجع عن هذا الأمر لما علم أن الروم وفارس يفعلون هذه الأمور ولا يضر أولادهم بشئ .

ويستفاد من هذا أنه يجوز الغيلة ولا شئ فيها لأن النبي صلي الله عليه وسلم لم ينهي عنها ، ولم يأتي إلا حديث
عن السيدة أسماء بنت يزيد رضي الله عنها ، فيه : نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الغيلة ، ولاكن قال العلماء أن هذا الحديث ضعيف .

وقال الإمام ابن القيم رحمه الله عن الأحاديث التي تجيز الغيلة أن هذه الأحاديث أصح من حديث السيدة أسماء بنت يزيد رضي الله عنها ، وقال الإمام ابن القيم رحمه الله
وإن صح حديث السيده أسماء فإنه يحمل على الإرشاد والأفضلية ، لا التحريم وهذا ملخص كلام الإمام ابن القيم رحمه الله.

ما مدي صحة حديث حديث لا تقتلوا أولادكم سرا

درجة صحة هذا الحديث لا تقتلوا أولادكم سرا، هذا الحديث يروى عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ رضي الله عنها قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
( لَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ سِرًّا ، فَإِنَّ الْغَيْلَ يُدْرِكُ الْفَارِسَ فَيُدَعْثِرُهُ عَنْ فَرَسِهِ ).

وتكلم فيه كثير من علماء الحديث وقالوا أن جميع الروايات في هذا الحديث وردت من طريق مهاجر بن أبي مسلم عن أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

وهذا إسناد لا يثبت ، بسبب مهاجر بن أبي مسلم ، حيث ترجم له الحافظ ابن حجر في ” تهذيب التهذيب ” (10/287) ولم يذكر في ترجمته جرحا ولا تعديلا ، كما بحثنا عن القرائن التي يمكن الاستدلال من خلالها على ثقة الراوي فلم نقف عليها ، فمثله لا يُقبَل تفرده .

وضعف هذا الحديث عدد من العلماء أو قال غير واحد من أهل العلم بضعف الحديث وعدم ثبوته.

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله عن هذا الحديث بأنه حديث ضعيف.

هل هناك اضرار لحليب الغيل أو الرضاع أثناء الحمل ؟

هذا السؤال الذي يفيدنا فيه أكثر من ذلك الأطباء لأن من جهة الشرع ليس في هذا شئ فيجوز للمرأة أن ترضع ولدها وهي حامل أما من جهة الطب فإن الأطباء يقولون أنه ربما تصاب الأم بالأنيميا أو فقر الدم إلي آخره وتختلف فيه المرأة عن الأخري ونصيحتنا أن ترجع إلي أهل الطب أو من يقوم بتشخيص حالة الإنسان .

إقرأ أيضاً هنا 👇👇

هل رضاع الزوج من زوجته أثناء الجماع أو أثناء الحمل يحرمها عليه مهم جداً

التعليقات مغلقة.