حكم الزواج بدون علم الزوجة الأولي وهل لها طلب الطلاق هذا سؤال يسأل عنه كثير من الناس ، وهل يجب أن ترضي الزوجه الأولي عن زواج الرجل من الثانية ، وهل يجب أن تعلم الأولي أن زوجها قد تزوج عليها وهذه المسألة أجاب عليها دار الإفتاء المصرية وأجاب عليها مركز الأزهر العالمي للفتوي الاليكترونية .
اضغط هنا للتنقل بين عناصر الموضوع
حكم الزواج بدون علم الزوجة الأولي وهل لها طلب الطلاق دار الإفتاء تجيب
عندما ورد سؤال إلي دار الإفتاء المصرية عن زواج الرجل من الزوجة الثانية أجاب الدكتور علي جمعه مفتي الديار المصريه السابق أنه يجوز للرجل أن يتزوج الزوجة الثانية لأن هذا مباح شرعا ولكن بشرط العدل والمساواة بين الزوجات قال الله تعالى
«فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً».
حكم الزواج بدون علم الزوجة الأولي مركز الأزهر للفتوي يجيب
وعندما ارسل هذا السؤال الي مركز الأزهر العالمي للفتوي الاليكترونية أجاب قائلاً بأنه يجوز للرجل أن يتزوج أكثر من زوجة بشرط العدل والمساواة بين الزوجات ، وبشرط القدرة الجسدية والمالية والا تكون الزوجة الثانية علي حساب الزوجة الأولى .
وأجاب أيضا أنه لا يشترط علم الزوجة الأولي بزواج زواجها من الثانية ويكون الزواج صحيحاً ويترتب عليه آثاره الشرعية وكان هذا ملخص إجابة دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوي الاليكترونية عن زواج الرجل من الثانية بدون بدون علم زوجته الأولي.
وعندما سئل الشيخ محمد عبد السميع امين الفتوي بدار الإفتاء المصرية عن هذا الأمر أجاب بأن الزواج صحيح ولا شئ فيه .
ولاكن بالنسبة إلي هذه النقطة بالتحديد فإن القوانين المصرية توجب علي المأذون أن يرسل خطاب الي الزوجة الأولي التي تزوج عليها زوجها يخبرها فيه أن زوجها قد تزوج عليها .
هل للزوجة طلب الطلاق إذا تزوج عليها زوجها
كثير من النساء تسأل هل يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إذا تزوج عليها زوجها بدون علمها فأجاب العلماء علي هذه المسألة أنه لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق بدون سبب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة.
فإذا تزوج الرجل علي امرأته ولم يظلمها ولم يقصر في حقوقها ولم يكن فيه إيذاء لها ولا ضرر ثم طلبت الطلاق بعد ذلك فهذه هي المرأة التي ينطبق عليها هذا الحديث .
متي يجوز للمرأة طلب الطلاق ؟
يجوز للمرأة طلب الطلاق إذا تزوج عليها وعلمت أنها سوف ترتكب المحرمات وسوف تقصر في حق زوجها وسوف تقع في الغيبه والنميمة أو الأمور التي تصدر من المرأة عند غيرتها من الزوجة الثانية .
ويجوز للمرأة أيضا طلب الطلاق مثلا إذا علمت أنها سوف تقصر في حق زوجها بسبب تفكيرها الزائد عن حده بسبب زواج زوجها من أخري وأن هذه الأمور سوف تفقدها طعم السعادة بما لا تستطيع معه تلبية احتياجات الحياة الزوجية وتيقنت أنها سوف تقصر في حق زوجها وحقوقه الشرعية فالعلماء أجازوا لها طلب الطلاق .
وهذه النقاط السابقة تختلف من إمرأة الي أخري فبعضهم ربما يتحمل والبعض الآخر لا يتحمل بل ربما يصل الحال بالمرأة أنها تصاب بالأمراض النفسية والجسدية وقد رأينا ذلك أمام أعيننا ،لذلك الأمور تقدر بقدرها وما يكون جائزا في حق إمرأة لا يجوز في حق الأخري والله أعلم .
إقرأ أيضاً هنا 👇👇
التعليقات مغلقة.