اضغط هنا للتنقل بين عناصر الموضوع
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هذا سؤال يسأله كثير من الناس في هذه الأيام وهذا السؤال يأتي من الناس بسبب حبهم للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وليس من أجل أنهم لا يريدون الإحتفال بالمولد النبوي الشريف لان النبي صلى الله عليه وسلم له مكانة عظيمة في قلوب المسلمين فهم يحبونه ويعظمونه ويوقرونه ويتمنون أنهم لو رأوا النبي صلى الله عليه وسلم باهليهم وأموالهم وأولادهم .
ولاكن يسألون هذا السؤال خشية من أن يفعلوا أشياء لا ترضي الله عزوجل وجل ولا ترضي الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لأنهم دائماً يتذكرون قول الله تعالى : “قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم”.[آل عمران:31].
ومن المعروف عندنا أنه لم يوجد أحد علي وجه الأرض احب النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما أحب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين النبي صلى الله عليه وسلم وقد رأينا ذلك في قصصهم وسيرتهم التي وصلت إلينا حتي رأينا أن أحدهم كيف كان يترك أهله ويفدي النبي صلى الله عليه وسلم بأهله وماله وكان أحدهم يتمني أن يموت ولا يصاب النبي صلى الله عليه وسلم بشوكه .
ومع كل هذا فلم نري أحد منهم اي من الصحابة أو التابعين لم يحتفل بالمولد النبوي الشريف بل إن الثلاث قرون الأولي التي هي أفضل القرون كما علمنا لم نري أحد منهم يحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان خيرا لكانوا اول من احتفل بمولد سيد البشر وهذا إن دل فإنما يدل على عدم مشروعية وحل فعل هذه الأشياء وعدم الاحتفال بالمولد النبوي.
متي بدأ الاحتفال بالمولد النبوي ؟
أول من احتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم هم الفاطميون في القرن السادس الهجري عند ظهور الدولة الفاطمية (العبيديون) وقد كانت تصرفاتهم مشبوهة وقد تكلم عنهم كثير من العلماء .
كيف نحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم؟
نستطيع أن نحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم باشياء كثيره منها على سبيل المثال أن نرجع إلى إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأن نقيم سنته في منازلنا وأن نعلم أولادنا هدي الحبيب المصطفى وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم.
كيف نحتفل بمولد النبي للشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر؟
ولفت الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، احتفل بذكرى مولده وبعثته تعبُّدًا لله تعالى؛ فقد جاء في الصحيح أنه سُئل عن صوم يوم الاثنين؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ- فِيهِ» رواه مسلم.
وأفاد بأن الذي نراه أن خير احتفال بهذه الذكرى هو الاقتداء بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسير على هداه، والأخذ بتعاليمه، وتأسي خُطاه، واتباع ما جاء به وحيًا عن ربه من قيم ومبادئ سامية؛ مصداقًا لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].
اقرأ أيضا اضغط هنا 👇
في الختام لو عندك أي سؤال يمكنك وضعه في التعليقات ويسعدنا الإجابة عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعليقات مغلقة.